PIDATO BAHASA ARAB TENTANG MENUNTUT ILMU DENGAN SUNGGUH-SUNGGUH
*أُحَيِّكُمْ تَحِيَّةً إِسْلَامِيَّةً*، *تَحِيَّةً مُبَارَكَةْ*، *تَحِيَّةً أَهْلِ الْجِنَانْ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ورحمة الله وبركاته
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُوْلِ اللَّهِ وَ عَلىَ الِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ أَشْهَدُ اَنْ لاإِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ. أَمَّا بَعْ .
فَضِيْلَةُ الْمَشَايِخِ الْكِرَام
فَضِيْلَةُ الْكِرَامْ مُدِيْرُ الْمُؤَسَّسَةِ.
فَضِيْلَةُ الْكِرَامْ مُدِيْرُ الْمَدْرَسَةِ .
وَفَضِيْلَةُ الْكِرَامْ مُدَبِّرُوْنَ ومُدَبِّراتُ وَزُمَلاَئِ فِي الله.
فَيَاأَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ السُّعَدَاءْ.
أَوَّلًا : هَيَّا بِنَا نَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى الَّذِيْ قَدْ وَهَبَنَا نِعْمَةً كَثِيْرَةً حَتَّى نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ هَذَا المَكَانِ الْمُبَارَك.
ثَانِيًا : صَلَاةً وَسَلَامًا دَائِمَيْنِ مُتَلَازِمَيْنِ إِلَى حَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَمَوْلَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم اَلَّذِيْ قَدْ حَمَلَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّوْرِ.
ثَالِثًا : أَشْكُرُ شُكْرٌا كَثِيْرًا إِِلَى رَئِيْسِ الْجَلْسَةِ الَّذِيْ قَدْ أَعْطَنِيْ فُرْصَةَ ثَمِيْنَةً لِأَنْ أَخْطُبَ أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا تَحْتَ الْمَوْضُوْعِ: *"طَلَبُ الْعِلْمِ"*
طَلَبُ العِلْمِ
أَيُهَا الْحَاضِرُوْنَ السُّعَدَءْ. طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَيْنَا، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ (طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ) وُجُوْبُ طَلَبُ الْعِلْمِ كَافَةً لِلرَّجُلِ وَالنِّسَاءِ، لِلصَّغِيْرِ حَتَّى قَالَ رَسُوْلُ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ (أُطْلُبُ العِلْمَ مِنَ الْمَهْدِ إِلَى اللَّحْدِ).
أَيُهَا الْإِخْوَةُ الْأَعِزَاءْ. لِمَاذَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَطْلُبَ الْعِلْمَ؟
لِاَنَّ كَثِيْرَةٌ مِنْ فَضَائِلِهِ، مِنْهَا :
١. اَلْعِلْمُ مُخْتَصٌ بِالْإِنْسَانِيَةْ.
٢. فَضَّلَ اللهُ بَنِى اَدَمَ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ عَلَى جَمِيْعِ الْعَالَمِ.
٣. شَرَفَ الْعِلْمِ وَسِيْلَةٌ إِلَى التَّقْوَى الَّذِى يُسْتَحَقُّ بِهِ الْكَرَامَةُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى وَالسَّعَادَةُ الْأَبَدِيَّةْ، كَمَا قَالَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِاللهِ شِعْرٌ:
(تَعَلَّمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ زَيْنٌ لِأَهْلِهِ # وَفَضْلٌ وَعِنْوَانٌ لِكُلِّ الْمَحَامِدِ)
اَيُهَا الْحَاضِرُوْنَ الْكِرَامْ. بِأَفْضَالِ العُلُوْمِ، هَيَّا بِنَا نَتَعَلَّمُ بِالْجِدِّ لِنَيْلٍ عُلُوْمِ النَّافِعَةْ، خُصُوْصًا لِلْمُتَخَرِّجِيْنَ هَذِهِ الْمَدْرَسَةْ، فَعَلَيْكُمْ أَنْ نَتَعَلَّمُوْا بِالْجِدِّ، جَهِّدُوْا وَلَا تَتَكَسَّلُوْا فَالْإِجْتِهَادُ أَوَّلُ الْخَطْوَةِ نَحْوَ النَّجَاحْ.
اَيُّهَا الْحًاضِرُوْنَ،
إِكْتَفَيْتُ كَلاَمِيْ فِيْ هذِهِ الفُرْصَةْ، وَاِذَا وَجَدْتُمْ مِنِّيْ خَطَيَاتٍ أَطْلُبُ العَفْوَ مِنْكُمْ.
*وَاللهُ المُوَافِقُ إِلى أَقْوَامِ الطَّرِيْقِ*
*وَالسَّلَامُ عَلَيْكُم ورحمة الله وبركاته*
Komentar
Posting Komentar